كلما قوي التوحيد في القلب قوي الإيمان والتوكل واليقين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
””كلما قَوِيَ التوحيد في قلب العبد؛ قويَ إيمانه وطمأنينته وتوكُّله ويقينه”” (مجموع الفتاوى 28/35).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
””كلما قَوِيَ التوحيد في قلب العبد؛ قويَ إيمانه وطمأنينته وتوكُّله ويقينه”” (مجموع الفتاوى 28/35).
قال ابن تيمية رحمه الله:
“”العاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر”” (مجمع الفتاوى: ١٠ /١٨٥).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
“”مَنْ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثُمَّ تَابَ إلَيْهِ؛ مَتَّعَهُ مَتَاعًا حَسَنًا إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى”” (مجموع الفتاوى 10/ 136).
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-:
“”ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة؛ فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد”” (مجموع الفتاوى ٢٨/٢٣٧).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“”وَالشَّيْطَانُ وَسْوَاسٌ خَنَّاسٌ؛ إذَا ذَكَرَ الْعَبْدُ رَبَّهُ خَنَسَ، فَإِذَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ وَسْوَسَ، فَلِهَذَا كَانَ تَرْكُ ذِكْرِ اللَّهِ سَبَبًا وَمَبْدَأً لِنُزُولِ الِاعْتِقَادِ الْبَاطِلِ وَالْإِرَادَةِ الْفَاسِدَةِ فِي الْقَلْبِ”” (مجموع الفتاوى 4/34).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
””فأسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله تعالى””. (مجموع الفتاوى 1/٣٩)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“”والنفوسُ الضعيفة؛ كنفوسِ الصبيان والنساء، قد لا تشتغل إذا تركته [أي اللهو] بما هو خيرٌ منها لها، بل قد تشتغل بما هو شرٌّ منه، أو بما يكون التقرُّب إلى الله بتركه، فيكون تمكينها من ذلك من باب الإحسان إليها والصدقة عليها؛ كإطعامها وإسقائها؛ فلهذا قال النبي ﷺ: “”إن بعض أنواع اللهو من الحق””، وكان الجواري الصغيرات يضربن بالدف عنده، وكان ﷺ يمكنهن من عمل هذا الباطل بحضرته إحسانًا إليهن”” (الاستقامة: ٢/ ١٥٤).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“”وإذا أحسن إلى الناس فإنما يُحسن إليهم ابتغاء وجه ربه الأعلى، ويعلم أن الله قد مَنَّ عليه بأن جعله محسنًا؛ فيرى أن عمله لله وبالله؛ وهذا مذكور في الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)[الفاتحة:5]؛ فلا يطلب ممن أحسن إليه جزاءً ولا شكورًا؛ ولا يمنّ عليه بذلك؛ فإنه قد علم أن الله هو المانّ عليه؛ إذ استعمله في الإحسان””. (مجموع الفتاوى 8/٢٢١).
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة:204- 205].
قال ابن تيمية رحمه الله:
“”السعي: هو العمل والفعل؛ فمن سعى ليُفْسِد أمرَ الدين؛ فقد سعى في الأرض فسادًا وإن خاب سعيه””.
(الصارم المسلول ص391).
قال الله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214]
قال ابن تيمية رحمه الله:
“”فالبأساء في الأموال، والضراء في الأبدان، والزلزال في القلوب”” (مجموع الفتاوى 10/41).