تأمل حالك لو فقدت السمع والبصر والعقل

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } [المؤمنون: 78] “فلو عدمتم السمع، والأبصار، والعقول، بأن كنتم صمًّا عميًا بُكمًا ماذا تكون حالكم؟ وماذا تفقدون من ضرورياتكم وكمالكم؟ أفلا تشكرون الذي منَّ عليكم بهذه النعم، فتقومون بتوحيده وطاعته؟” (السعدي -رحمه الله-).[/box]

الشرح والإيضاح

وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ.
أي: واللهُ وَحْدَه هو الَّذي أوجَدَ لكم السَّمعَ الَّذي تَسمَعونَ به، والأبصارَ الَّتي تُبصِرونَ بها، والقُلوبَ الَّتي تَعقِلونَ بها، فتَنتَفِعونَ بها في مَصالحِ دِينِكم ودُنياكم
مصدر الشرح:https://dorar.net/tafseer/23/12