الأخوة النافعة في الدنيا والآخرة

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67].
أي: كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة، إلا ما كان لله -عز وجل-؛ فإنه دائم بدوامه. [ابن كثير: ٤/١٣٥].
(إلا المتقين) فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله (تفسير السعدي).[/box]

الشرح والإيضاح

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)
وإن الأخلاء يومئذ، أي: يوم القيامة، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية اللّه، { بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير اللّه، فانقلبت يوم القيامة عداوة. { إِلَّا الْمُتَّقِينَ } للشرك والمعاصي، فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله.
مصدر الشرح:
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura43-aya67.html#saadi