علاقة صلاة الفجر والعصر برؤية الله في الجنة
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: كُنّا جُلُوسًا لَيْلَةً مع النبيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةَ أرْبَعَ عَشْرَةَ، فَقالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا لا تُضامُونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا على صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِها، فافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} (صحيح البخاري ٤٨٥١)
قال ابن رجب رحمه الله:
“”ولهذا لما ذكر النبي ﷺ أن أهل الجنة يرون ربهم، حضَّ عقيب ذلك على المحافظة على صلاة الفجر والعصر، لأن وقت هاتين الصلاتين هو وقت رؤية خواص أهل الجنة ربَّهم وزيارتهم له”” [جامع العلوم والحكم 2/٨٨٧]