السعي في نفع المسلمين من أبواب الأجر
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ إذا جاءَهُ السّائِلُ أوْ طُلِبَتْ إلَيْهِ حاجَةٌ قالَ: “”اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، ويَقْضِي اللَّهُ على لِسانِ نَبِيِّهِ ﷺ ما شاءَ””. (صحيح البخاري ١٤٣٢).
“اشفَعُوا تُؤجَروا”، أي: اسأَلوني واطلُبوا منِّي قضاءَ حاجتِه، والمعنى هنا: ما لم تكُنْ معصيةٌ أو إسقاطُ حدٍّ مِن حدود الله تعالى، أمّا ما عدا ذلك مِن الحاجاتِ؛ كإنظارِ المُعسِرِ، وإعانةِ المَدِينِ، والإصلاحِ بين متخاصِمَينِ؛ فبادِروا إلى السَّعي عندي في ذلك؛ لكي تنالوا الأجر والثواب من الله تعالى.