منهج رباني ينبغي للدعاة الاقتداء به
قال الله تبارك وتعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } [الفرقان: 32- 33].
في هذه الآية دليل على أنه ينبغي للمتكلم في العلم من مُحَدِّث ومُعَلِّم وواعظ أن يقتدي بربّه في تدبيره حال رسوله، كذلك العالم يدبّر أمر الخلق، وكلما حدث مُوجب أو حصل موسم؛ أتى بما يناسب ذلك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والمواعظ الموافقة لذلك.
(الشيخ عبدالرحمن السعدي – تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص١١٩٨).