وتوكل على الحي الذي لا يموت

﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾[الطلاق: 3]
وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي العزيز الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له. (السعدي رحمه الله).

وإلى ربك فارغب

(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) [التوبة: 59]
﴿وقالوا حسبنا الله﴾ أي‏:‏ كافينا الله، فنرضى بما قسمه لنا، وليؤمّلوا فضله وإحسانه إليهم بأن يقولوا‏:‌‏ ﴿سيؤتينا الله من فضله..﴾. (السعدي رحمه الله).