إياك أن تستطيل زمان البلاء
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
“”فإياك إياك أن تستطيل زمان
البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء،
فإنك مُبْتَلًى بالبلاء،
مُتَعَبَّد بالصبر والدعاء،
ولا تيأس من روح الله؛
وإن طال البلاء””.
[كُتب صيد الخاطر ص٤٣٩].
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
“”فإياك إياك أن تستطيل زمان
البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء،
فإنك مُبْتَلًى بالبلاء،
مُتَعَبَّد بالصبر والدعاء،
ولا تيأس من روح الله؛
وإن طال البلاء””.
[كُتب صيد الخاطر ص٤٣٩].
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”لا عَدْوى وَلا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وَما الفَأْلُ؟ قالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ”” (صحيح البخاري ٥٧٧٦).
الكلِمةُ الطيِّبةُ الصالحةُ تَبعثُ الاطمِئنانَ والرّاحةَ للإنسانِ لا سيَّما في أوقاتِ الكَرْبِ، فتُعطيهِ بُشرى لرَفعِ الكَربِ.
«الفَألُ» وهو الكلِمةُ الصالِحةُ يَسمَعُها أحدُكم، فتجعلُه يُحسنُ الظنَّ بربِّهِ وتَشرَحُ صَدرَهُ وتُريحُ فؤادَه.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن التَّشاؤمِ بالأحداثِ والزَّمانِ والمكانِ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ بِقدَرِ اللهِ.
وفيه: التَّوجيهُ إلى التَّفاؤلِ والاستِبشارِ بالكلِمة الطَّيبةِ.
قريبًا بإذن الله ستقف أمام أحلامك قائلاً: (قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا)[يوسف: 100].
قال السعدي -رحمه الله تعالى-: “كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ؛ فإنه في آخره التيسير ملازم له”. [تفسير ابن سعدي، ص1097].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً” (صحيح مسلم 2675)
كلمات كافية لتشرق أنوار الفأل في نفسك؛ فأحسن الظن بربك جل وعلا.