فضل حسن الظن بالله تعالى مع الإكثار من ذكره وشكره

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبيَّ ﷺ قال: “”يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً”” (صحيح البخاري ٧٤٠٥).

النبي ﷺ يوصي بالكلمة الطيبة وبث الطمأنينة والراحة في القلوب

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”لا عَدْوى وَلا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وَما الفَأْلُ؟ قالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ”” (صحيح البخاري ٥٧٧٦).
الكلِمةُ الطيِّبةُ الصالحةُ تَبعثُ الاطمِئنانَ والرّاحةَ للإنسانِ لا سيَّما في أوقاتِ الكَرْبِ، فتُعطيهِ بُشرى لرَفعِ الكَربِ.
«الفَألُ» وهو الكلِمةُ الصالِحةُ يَسمَعُها أحدُكم، فتجعلُه يُحسنُ الظنَّ بربِّهِ وتَشرَحُ صَدرَهُ وتُريحُ فؤادَه.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن التَّشاؤمِ بالأحداثِ والزَّمانِ والمكانِ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ بِقدَرِ اللهِ.
وفيه: التَّوجيهُ إلى التَّفاؤلِ والاستِبشارِ بالكلِمة الطَّيبةِ.

كلمات كافية لتشرق أنوار الفأل في نفسك

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً” (صحيح مسلم 2675)
‏كلمات كافية لتشرق أنوار الفأل في نفسك؛ فأحسن الظن بربك جل وعلا.