تخير إخوانك وأصدقائك من أهل الدين والإيمان
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لا تُصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا، ولا يَأكُلْ طعامَكَ إلَّا تَقِيٌّ” (أخرجه أبو داود ٤٨٣٢، والترمذي ٢٣٩٥، وحسنه الألباني).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لا تُصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا، ولا يَأكُلْ طعامَكَ إلَّا تَقِيٌّ” (أخرجه أبو داود ٤٨٣٢، والترمذي ٢٣٩٥، وحسنه الألباني).
الأخوة الإيمانية لا يقوم مقامها شيء، قال رسول الله ﷺ: “لو كنت متخذًا خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكنْ أُخوَّة الإسلام ومودَّته” (أخرجه البخاري 226، ومسلم 2382).
فأخوة الإسلام ومودته أبقى وأنقى وأعمق وأدوم فلا تفرط فيها سريعًا.
قال رجاء بن حيوة -وزير عمر بن عبد العزيز رحمه الله-: “من يؤاخي إلا مَن لا عيب فيه قلَّ صديقه، ومن لا يرضى من صديقه إلا بإخلاص له دام سخطه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه” (مختصر تاريخ دمشق 5/317).
قال يزيد بن أبي حبيب – رحمه الله تعالى -: “لاً أَدَعُ أَخاً لي يَغْضَبُ عليَّ مَرَّتَيْن، بَلْ أَنْظُرُ الأَمْرُ الَّذِي يَكرهُ فَأَدَعُه”. [تذكرة الحفاظ، 1/١٣٠]
قال رسول الله ﷺ: «من أتى أخاه المسلم عائدًا، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن كان مساء، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
خرافة الجنة: ثمارها.
غدوة: أول النهار.
قال رسول الله ﷺ: «من عاد مريضًا، أو زار أخًا له في الله، ناداه مناد: أن طبتَ وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلاً» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقًّا على الله أن يُعتقه من النار» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
ذبَّ: رَدَّ ودَفَع
قال رسول الله ﷺ: «مَن دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكَّل به: آمين ولك بمثله» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).