كن من الموت على وَجَل
قال ابن رجب رحمه الله:
يا مغرورًا بطول الأمل!
يا مسرورًا بسوء العمل!
كن من الموت على وَجَل،
فما تدري متى يهجم الأجل؟!
[لطائف المعارف: ص١٤٠]
قال ابن رجب رحمه الله:
يا مغرورًا بطول الأمل!
يا مسرورًا بسوء العمل!
كن من الموت على وَجَل،
فما تدري متى يهجم الأجل؟!
[لطائف المعارف: ص١٤٠]
“اشترِ نفسك اليوم؛ فإنّ السوقَ قائمة، والثمنُ موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصلُ فيه إلى قليلٍ ولا كثير! ﴿ذلِكَ يَومُ التَّغابُنِ﴾ [التغابن: ٩]””
[ابن القيّم -رحمه الله-: الفوائد: ص49].
قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [سورة فاطر:5]
“”فإذا كان وعده حقًّا؛ فتهيؤوا له، وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة، ولا يقطعكم عن ذلك قاطع”” (تفسير السعدي رحمه الله).
قال الله تعالى: {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة:132].
“”اختاره وتخيّره لكم، رحمة بكم، وإحسانًا إليكم، فقوموا به، واتصفوا بشرائعه، وانصبغوا بأخلاقه، حتى تستمروا على ذلك فلا يأتيكم الموت إلا وأنتم عليه؛ لأن من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعِثَ عليه”” (تفسير السعدي رحمه الله).
{ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا }[النحل: 111]
كلٌّ يقول نفسي نفسي، لا يهمه سوى نفسه، ففي ذلك اليوم يفتقر العبد إلى حصول مثقال ذرة من الخير. (السعدي رحمه الله).
قال رسولُ اللهِ ﷺ: “إن العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولَّى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْع نعالهم”.
(صحيح البخاري: 1374).
اعمَلْ في دُنياك بما يَسُرُّك أنْ ترَاهُ في صحيفتك في الآخرة.
عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: “”يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ؛ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ، وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ”” (صحيح البخاري 6149).