صاحبُ المعروفِ لا يقَعُ
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
صاحبُ المعروفِ لا يقَعُ، فإن وقَع وجد مُتَّكَأً. هذا نحوُ قول النَّبيّ ﷺ: «المعروف يَقِي مَصارعَ السُّوءِ».
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
صاحبُ المعروفِ لا يقَعُ، فإن وقَع وجد مُتَّكَأً. هذا نحوُ قول النَّبيّ ﷺ: «المعروف يَقِي مَصارعَ السُّوءِ».
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله:
“إذا استحيى العبد من ربه -عز وجل- فقد استكمل الخير”. [تهذيب حلية الأولياء ٣/ ١٨٣]
قال ابن القيم رحمه الله:
“أكمل ما يكون من الحياء: حياء المرء من نفسه، فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة: من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدُّون، فيجد نفسه مُسْتَحييًا من نفسه حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، فإن العبد إذا استحيى من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر” (مدارج السالكين ٢/ ٦٠٨).
قال سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه:
“إن الله تعالى إذا أراد بعبد شرًّا، أو هلكة نزع منه الحياء”. [تهذيب حلية الأولياء ١/ ١٦٤].
قال الذهبي رحمه الله:
“كان يجتمعُ في مجلس أحمد بن حنبل -رحمه الله- زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون. نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلَّمون منه حُسْنَ الأدب والسَّمْت”. [السير (تهذيب سير أعلام النبلاء ٢/ ٩٤٧].
قال سفيان الثوري رحمه الله:
“كان يقال حسن الأدب يطفئ غضب الرب عز وجل”.
قال ابن القيم رحمه الله:
“وأدب المرء: عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه: عنوان شقاوته وبَواره. فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب، فانظر إلى الأدب مع الوالدين: كيف نَجّى صاحبه من حبس الغار حين أطبقت عليهم الصخرة، والإخلال به مع الأم تأويلاً وإقبالاً على الصلاة كيف امتحن صاحبه بهدم صومعته، وضرب الناس له، ورميه بالفاحشة. وانظر أدب الصديق – رضي الله عنه – مع النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة أن يتقدم بين يديه فقال: (ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله ﷺ) كيف أورثه مقامه والإمامة بالأمة بعده.
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: “كاد الأدب يكون ثُلثَي الدِّين”. [صفة الصفوة ٤/ ٣٧٩].
وقال ابن القيم رحمه الله: “والأدب هو الدين كله” (مدارج السالكين ٣/ ٢٠٠).
عن ميمون بن مهران رحمه الله قال:
“لا يسلم للرجل الحلال، حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال”.
قِيلَ لِلْفُضَيْلِ بن عياض رحمه الله: ما الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا؟ قالَ: «القِنْعُ وهُوَ الغِنى».
وقِيلَ: ما الوَرَعُ؟ قالَ: «اجْتِنابُ المَحارِمِ».
وسُئِلَ ما العِبادَةُ؟ قالَ: أداءُ الفَرائِضِ.
وسُئِلَ عَنِ التَّواضُعِ، قالَ: أنْ تَخْضَعَ، لِلْحَقِّ.
وقالَ: أشَدُّ الوَرَعِ فِي اللِّسانِ.
وقالَ: جَعَلَ الخَيْرَ كُلَّهُ فِي بَيْتٍ، وجَعَلَ مفْتاحَهُ الزُّهْد فِي الدُّنْيا.
وقالَ: قالَ اللهُ عز وجل: إذا عَصانِي مَن يَعْرِفُنِي سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَن لا يَعْرِفُنِي”