تعلم أصول توحيد رب العالمين واحذر الشرك
قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
“” اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد؛ فإنه لا يُنَجِّي من عذاب الله إلا إياه””.
[كلمة الإخلاص ص٧١].
قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
“” اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد؛ فإنه لا يُنَجِّي من عذاب الله إلا إياه””.
[كلمة الإخلاص ص٧١].
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
“”مَن أُعطي حَظهُ مِن الرِّفقِ فَقد أُعطي حَظهُ مِن الخَير.
ومَن حُرم حَظهُ مِن الرِّفق فَقد حُرمَ حَظهُ مِن الخَيرِ.
أَثقلُ شَيء فِي مِيزانِ المُؤمنِ يَوم القِيامَةِ حُسنُ الخُلقِ.
وإنَّ الله ليُبغِضُ الفَاحِشَ البَذيء””
(رواه البخاري في الأدب المفرد ٤٦٤، وصححه الألباني)
عَنْ سَهْلٍ بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ. يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ””. (البخاري 1896، ومسلم 1152).
قال ابن رجب الحنبلي: “”ريح الصيام أطيب من ريح المسك، تستنشقه قلوب المؤمنين، وإن خفي، وكلما طالت عليه المدة ازدادت قوةُ ريحِه””. (لطائف المعارف لابن رجب صـ253).
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: “”مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا””. (البخاري 2840، ومسلم 1153).
قال ﷺ: ( الحجَّ المبرورَ ليس له جَزاءٌ إلَّا الجنَّةُ) متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (ما أهلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كبَّرَ مُكبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ. قيلَ: يا رسولَ اللهِ! بالجنَّةِ؟ قال: نعَم).
رواه الطبراني في الأوسط، برقم 1706، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/24
أهل: رفع صوته بالتلبية
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ؛ فإنَّهما يَنفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما يَنفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ، وليسَ للحَجَّةِ المبرورةِ ثَوابٌ إلَّا الجنَّةُ) رواه الترمذي 810، والنسائي 2631، وقال الألباني في صحيح الترمذي 1/426: حسن صحيح.
كما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه.
فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها.
قال ﷺ: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبيدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ) رواه مسلم.
دمعةٌ للهِ في خلوة خيرٌ من سكبِ العبراتِ لهُ في الجلوة؛ فمن السبعة الذين يُظلهم الله في ظله (رَجُلٌ ذَكر الله خاليًا فَفَاضَت عَينَاه) (صحيح البخاري 629)