الصوم حِصْن من النار
قال رسول الله ﷺ: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ) (رواه أحمد 9214 وحسنه الألباني).
قال رسول الله ﷺ: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ) (رواه أحمد 9214 وحسنه الألباني).
قال رسول الله ﷺ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتهُ النَّومَ بِالَّليْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ». (مسند أحمد 6626، وصححه الألباني في صحيح الجامع 3882).
قال رسول الله ﷺ: (صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ) (صحيح البخاري 1878).
ومعناه أنّ من داوم على صوم ثلاثة أيام من كل شهر، كان كمن صام الدهر كلّه.
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» (صحيح مسلم 1153)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ»(صحيح البخاري 2014)
قال النووي -رحمه الله-: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا معنى إيمانًا: تصديقًا بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتسابًا أن يريد الله -تعالى-وحده لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص”( شرح النووي على مسلم، 6/ 39).
قال رسول الله ﷺ: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”. (رواه مسلم)
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ما رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ. رواه البخاري
ومعنى يتحرى: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله ﷺ يصومه، فلما قَدِمَ المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه. رواه البخاري
لكل من تاهت في دهاليز الحياة وأخذتها الدنيا بما فيها من مغريات وتريد العودة من جديد لطريق الراحة والسعادة
نهديكِ سلسلة جددي حياتك مع شهر الله المحرم