الخوف من الرياء لا ينبغي أن يمنع العبد من العمل الصالح

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ومَن كان له وِرْدٌ مشروعٌ من صلاة الضحى، أو قيام ليلٍ، أو غير ذلك، فإنَّه يُصلّيه حيث كان، ولا ينبغي له أن يَدَع وِرْدَهُ المشروع لأجل كونه بين الناس؛ إذا علم الله من قلبه أنه يفعل سرًّا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء، ومفسدات الإخلاص»

وصية كعب الأحبار بصلاة الضحى

عن كعب الأحبار قال: “يا بُنَيَّ! إنْ سرَّك أن يَغبطك الصافُّون المُسَبِّحُون: فحَافِظ على صلاة الضحى؛ فإنها صلاة الأوّابين، وهم المُسَبِّحُون” (حلية الأولياء 5/383).

الصافُّون المُسَبِّحُون: الملائكة.

تستر المغتسل بثوب ونحوه

عن أُمّ هَانِئٍ بِنْت أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت: إنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ أَتَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ. قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ، ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى. (صحيح مسلم 336).

فضل من صلَّى الفجر في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس

قال رسول الله ﷺ: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)