أمور الآخرة وما كان متصلًا بها من الغيب

قال ابن القيِّم رحمه الله:
«إن الله سبحانه جعل أمر الآخرة وما كان متصلًا بها غيبًا، وحجَبها عن إدراك المكلّفين في هذه الدار، وذلك من كمال حكمته، وليتميز المؤمنون بالغيب من غيرهم، فأول ذلك أن الملائكة تنزل على المحتضر، وتجلس قريبًا منه، ويشاهدهم عيانًا، ويتحدثون عنده، ومعهم الأكفان والحنوط، إمَّا من الجنة وإمَّا من النار، ويُؤَمِّنُونَ على دعاء الحاضرين بالخير أو الشر”.

ما هو الإيمان بالرسل؟

والإيمان بالرسل أحد أركان الإيمان، قال سبحانه: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إلَيْهِ مِن رَبِّهِ والمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ﴾ البقرة ٢٨٥.
ومعنى الإيمان بالرسل: هو التصديق التام بأن الله بعث في كل أمة رسولاً منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن الرسل كلهم صادقون، أتقياء أمناء، هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا جميع ما أرسلهم الله به، فلم يكتموا ولم يغيّروا، أرسلهم إلى عباده؛ ليعلّموهم، ويبشروهم بالخير والجنة، وينذروهم عن الشر والنار.
– وأفضلهم أولو العزم، وهم: نوح عليه السلام. إبراهيم عليه السلام. موسى عليه السلام. عيسى عليه السلام. ومحمد ﷺ.

ما هو الإيمان بالملائكة؟

الإيمان بالملائكة: تصديق تام بوجود الملائكة، وأنهم نوع من مخلوقات الله، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. قال تعالى: ﴿بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وهُمْ بِأمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ الأنبياء ٢٦ – ٢٧.
– والإيمان بالملائكة يتضمن أمور:
١- الإيمان بوجودهم وبما ورد في القرآن والسُّنَّة الصحيحة عن صفاتهم.
٢- الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل -عليه السلام- أمين الوحي، ومن لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالاً.
3- الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى كتسبيحه والتعبد له ليلاً ونهارًا بدون تعب أو فتور.

ما أركان الإيمان؟ وما الدليل عليها؟

ما أركان الإيمان؟ ج- الإيمان أن تؤمن بـ 1- بالله تعالى. ٢- وملائكته. ٣- وكتبه. 4 – ورسله. 5- واليوم الآخر. 6- والقدر خيره وشره. والدليل: حديث جبريل المشهور عندما سأل النبي ﷺ فقال: «فأخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ»صحيح مسلم: 8 الشرح و الإيضاح … اقرأ المزيد

وصية كعب الأحبار بصلاة الضحى

عن كعب الأحبار قال: “يا بُنَيَّ! إنْ سرَّك أن يَغبطك الصافُّون المُسَبِّحُون: فحَافِظ على صلاة الضحى؛ فإنها صلاة الأوّابين، وهم المُسَبِّحُون” (حلية الأولياء 5/383).

الصافُّون المُسَبِّحُون: الملائكة.