روح الصلاة هو الخشوع
قال الله جل ثناؤه: ﴿واعْبُدْ رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ﴾ [الحجر ٩٩]. والصلاة صلة بين العبد وربِّه، وليس تكفي فيها الحركات والألفاظ إن خلت من الروح ومشاركة القلب لهذه الحركات والألفاظ، وروح الصلاة هو الخشوع، ولذلك أثبت ربنا -تبارك وتعالى- صفة الفلاح للمؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون، فقال عز من قال: ﴿قَدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ﴾ [المؤمنون ١، ٢].