ثلاثة أمور يستمر أجرها للإنسان بعد موته

قال رسول الله ﷺ: “إِذا ماتَ الإنْسانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلّا مِن ثَلاثَةٍ: إِلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صالِحٍ يَدْعُو له”
من أمثلة الصدقات الجارية:
-توصيلات المياه للقرى المحرومة والفقراء.
– بناء المساكن للمحتاجين أو إصلاحها وتسقيفها.
– توزيع البطاطين والأغطية وغيرها.

السلع المعمرة وما يطول استخدامه من الصدقات الجارية

قال رسول الله ﷺ:”إِذا ماتَ الإنْسانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلّا مِن ثَلاثَةٍ: إِلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صالِحٍ يَدْعُو له”
من أمثلة الصدقات الجارية: تجهيز اليتيمات والفقيرات بالسِّلع المعمّرة الأساسية (ثلاجة – غسالة – بوتجاز)، وغيرها مما يُنتفع به لمدة طويلة.

العلم النافع وبناء المساجد صدقات جارية

قال رسول الله ﷺ:”إِذا ماتَ الإنْسانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلّا مِن ثَلاثَةٍ: إِلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صالِحٍ يَدْعُو له”
من أمثلة الصدقات الجارية:
– نشر العلم النافع، وتوزيع المصاحف، وكتب العلم الضرورية على طلبة العلم.
– المساهمة في بناء المساجد وتجهيز المستشفيات.. وغيرها مما ينفع ويستمر.

تربية الأطفال على الدين والأخلاق

قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: ينبغي أن يُعلّم الطفل طاعة والديه ومُعلّمه وتعظيمهم. وإذا بلغ سبع سنين أُمِرَ بالصلاة، ولا يُسَامَح في ترك الطهارة ليتعوّد، ويُخوّف من الكذب والخيانة.

من صور بِرّ الوالدين

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
«وبرّ الوالدين يكون ببذل المعروف، والإحسان إليهما بالقول والفعل والمال، أما الإحسان إليهما بالقول: بأن يُخاطَبا باللين واللطف مستصحبًا كل لفظ يدل على اللين والتكريم، وأما الإحسان بالفعل، بأن تخدمهما ببدنك ما استطعت من قضاء الحوائج، والمساعدة على شؤونهما، وتيسير أمورهما، وطاعتهما في غير ما يضرّك في دينك أو دنياك، ثم الإحسان بالمال بأن تبذل لهما من مالك كل ما يحتاجان إليه طيبةً به نفسك، منشرحًا به صدرك، غير مُتْبِع له بمنَّة، بل تبذله وأنت ترى أن المنَّة لهما في قبوله والانتفاع به».

الأم لها أعظم الحقوق بعد حق الله ورسوله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
“والأم لها أعظم الحقوق بعد حق الله ورسوله، قال تعالى: (ووَصَّيْنا الإِنْسَانَ بِوالِدَيْهِ)، وبيَّن العلة في ذلك حثًّا للأولاد على الاعتناء بهذه الوصية، (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وهْنًا عَلى وهْنٍ)؛ أي: ضعفًا على ضعفٍ، ومشقةً على مشقة في الحمل، وعند الولادة، ثم حضنه في حجرها وإرضاعه قبل فطامه، فقال تعالى: (وفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أنِ اشْكُرْ لِي ولِوالِدَيْكَ إلَيَّ المَصِيرُ) لقمان ١٤.

طلب الحلال والنفقة على الأهل والأبناء باب عظيم من أعمال البر

عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابَ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ؛ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ»(أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 282، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1428).

ولد بليد بار خير من ولد ذكي عاق

إذا ابتُلِيتَ بولدٍ بليدٍ وأنت ذكيّ، فلا تُفْهِمْه أنه بليد، ولا تجزع من بلادته، فولدٌ بليد بارّ، أنفعُ لك من ولدٍ ذكيّ عاقّ، وكم جرَّ ذكاء الأولاد العاقين لآبائهم من متاعب تمنوا معها ألا يكونوا والدين!!. [الدكتور مصطفى السباعي: هكذا علمتني الحياة، ص١٣٣].

صبر على زوجته فعوضه الله بولد شديد البر

‏كان العالم عبد الله بن زيد القيرواني جالسًا مع بعض طلابه فدخل ابنه فبَرَّه بِرًّا عجب طلابه من ذلك البر؛ فسألوه عن ذلك؟
فقال: أتعجبون من بِرّه؛ لقد مكثت مع أمه عشرين أو ثلاثين سنة، ما قالت لي كلمة طيبة قط؛ فصبرتُ، فعوضني الله ما ترون.

من صور البر: إكرام صديق الإنسان بعد موته

“إن إكرام صديق الإنسان بعد موته يعتبر إكرامًا له وبرًّا به، سواء كان من الوالدين، أو من الأزواج، أو من الأصدقاء أو من الأقارب””. [ابن عثيمين- شرح رياض الصالحين 3/220].