قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى: ﴿إنَّ الإنسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ العاديات: ٦
موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٣
قال: “يُعَدِّدُ المَصائِبَ، ويْنَسى النَّعَمَ”
الشرح و الإيضاح
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ﴾ [العاديات ٦]
أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه.
فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/100/6