مَا الرّحمة إلَى أحَد بأسرع منهَا إلَى مستمع القُرآن

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قالَ الليث بن سَعد رَحمه الله: “”يقال: مَا الرّحمة إلَى أحَد بأسرع منهَا إلَى مستمع القُرآن؛ لقولِه تعَالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204] وَ(لعلّ) مِن الله تعَالى للتحقِيق. (تفسير القرطبي 1/9).[/box]

الشرح والإيضاح

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا
أي: وإذا قُرِئَ عليكم القرآنُ فأَصْغُوا له سَمعَكم، وأحضِرُوا قلوبَكم؛ لِتتفهَّموا آياتِهِ، واصمُتُوا حينَ تسمَعونَه لِتتدبَّروه.
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
أي: استَمِعوا للقُرآنِ وأنصِتوا له؛ لِيرحمَكم اللهُ تعالى.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/7/49