أثنِ على الله بما هو أهله وردِّد دائمًا الثناء عليه.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14]
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك: 1]
{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان: 61]
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 78]
الشرح والإيضاح
(فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
أي: فتعاظَمَ وكثُرَ خَيرُ اللهِ أتقنِ الصَّانِعينَ، الذي أتْقَنَ كلَّ شَيءٍ خلَقَه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/23/2
﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ أي: تعاظم وتعالى، وكثر خيره، وعم إحسانه، من عظمته أن بيده ملك العالم العلوي والسفلي، فهو الذي خلقه، ويتصرف فيه بما شاء، من الأحكام القدرية، والأحكام الدينية، التابعة لحكمته، ومن عظمته، كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة، كالسماوات والأرض.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/67/1
(أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ)
أي: ألَا لله تعالى وحْدَه صِفَةُ الخَلقِ؛ فهو الذي أوجَدَ جَميعَ المخلوقاتِ، وهو الذي يملِكُها ويتصَرَّفُ فيها، وله وَحدَه الأمرُ كلُّه، فيأمُرُ خَلقَه بما يشاءُ مِن أوامِرَ كونيَّةٍ وشرعيَّةٍ.
(تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
أي: عظُمَ المعبودُ سبحانه وتعالى، وتقدَّسَ وتنزَّه عن كلِّ نَقصٍ وعَيبٍ، وكَثُرَت برَكاتُه وخَيراتُه، هو خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ومالِكُه، ومُدَبِّرُ شؤونِ جَميعِ خَلقِه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/7/13
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا).
أي: تعاظَمَ اللهُ، وكَمَلَت أوصافُه، وكثُرتْ خَيراتُه، ودامتْ وثبتَتْ بَرَكاتُه، فهو الذي جعَلَ في السَّماءِ منازِلَ للشَّمسِ والقَمَرِ في مَسيرِهما.
(وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا).
أي: وخلَقَ اللهُ في السَّماءِ شَمسًا مُشرِقةً تَبعَثُ النُّورَ والحرارةَ، وقمرًا مُضيئًا في اللَّيلِ.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/25/12
﴿تَبَـٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِی ٱلۡجَلَـٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ﴾ [الرحمن ٧٨]
ولما ذكر سعة فضله وإحسانه، قال: ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ أي: تعاظم وكثر خيره، الذي له الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/55/78