ما هو الإيمان بالكتب السماوية؟

الإيمان بالكتب أحد أركان الإيمان، كما قال سبحانه: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ والكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ والكِتابِ الَّذِي أنْزَلَ مِن قَبْلُ﴾ النساء ١٣٦.

ومعنى الإيمان بها التصديق بأن الله تعالى أنزل كتبًا على رسله إلى عباده، وأن هذه الكتب كلام الله تعالى تكلّم بها حقيقة كما يليق به سبحانه، وأن هذه الكتب فيها الحقّ والنور والهدى للناس.

– كالقرآن: على محمد ﷺ. – الإنجيل: على عيسى عليه السلام. – التوراة: على موسى عليه السلام. – الزبور: على داود عليه السلام. – صحف إبراهيم وموسى: على إبراهيم وموسى عليهما السلام.

الشرح والإيضاح

(أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)
أي: حقِّقوا- أيُّها المؤمنون- إيمانَكم بالله تعالى وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأكمِلوا ما نقَصَ لدَيكم منه، واثبُتوا واستمرُّوا عليه.
(وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ)
أي: وآمِنوا أيضًا بالقرآن.
(وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ)
أي: وآمِنوا أيضًا بالكُتب السَّابقة الَّتي أنزَلها اللهُ تعالى.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/4/37

تحميل التصميم