قال تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة: 262.
تفسير السعدي: ص١١٣.
وإنما كان المَنّ بالصدقة مُفْسِدًا لها مُحرَّمًا؛ لأن المِنَّة لله تعالى وحده، والإحسان كله لله؛ فالعبد لا يَمُنّ بنعمة الله وإحسانه وفضله، وهو ليس له، وأيضًا فإنَّ المانَّ مستعبد لمن يَمُنّ عليه، والذل والاستعباد لا ينبغي إلا لله.