كيف تثبت النعم؟ وكيف تزول؟

قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ البقرة: 211.
من أنعم الله عليه بنعمةٍ دينية أو دنيوية فلم يشكرها، ولم يقم بواجبها اضمحلت عنه وذهبت، وتبدلت بالكفر والمعاصي، فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى وقام بحقها فإنها تثبت وتستمر، ويزيده الله منها.

تفسير السعدي: ٩٥.

الشرح والإيضاح

(وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). أي: مَن يترُكْ نعمةَ الإسلام، فيمتنِعْ عن قَبولِها بالدُّخول فيه، والعملِ بجميع شرائعه، ويختار عِوضًا عن ذلك الكفرَ به- فإنَّ اللهَ تعالى سيُعاقبه عِقابًا شديدًا. المصدر: https://dorar.net/tafseer/2/36

تحميل التصميم