قل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قالَ تَعالى: {إنّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ} [العنكبوت: 45]؛ فَإنَّ الصَّلاةَ فِيها دَفْعٌ لِلْمَكْرُوهِ وهُوَ الفَحْشاءُ والمُنْكَرُ، وفِيها تَحْصِيلُ المَحْبُوبِ وهُوَ ذِكْرُ اللَّهِ، وحُصُولُ هَذا المَحْبُوبِ أكْبَرُ مِن دَفْعِ المَكْرُوهِ” (مجموع الفتاوى ١٠/١٨٨)
الشرح والإيضاح
(إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).
أي: إنَّ الصَّلاةَ المُقامةَ بحُدودِها وخُشوعِها مِن شأنِها أن تَدعُوَ صاحِبَها إلى اجتِنابِ الوُقوعِ في الفَحشاءِ والمُنكَرِ.
(وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ).
أي: وما في الصَّلاةِ مِن ذِكرِ اللهِ أكبَرُ مِن كَونِها تنهَى عن الفَحشاءِ والمُنكَرِ.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/29/14