سعة حلم الله تعالى وعفوه ومغفرته للتائبين

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: ‏{ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء: 110] قال ابن عباس رضي الله عنهما: “”أخبر الله عبادَه بحلمه وعفوه وكرمه، وسعةِ رحمته ومغفرته، فمن أذنب ذنبًا صغيرًا كان أو كبيرًا، ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا، ولو كانت ذنوبه أعظم من السموات والأرض والجبال”” (تفسير الطبري ٨٢٣٥).[/box]

الشرح و الإيضاح

(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ)
أي: ومَن يعمَلْ ما يُسيءُ به إلى غيرِه، أو يظلِمْ نفسَه بإكسابه إيَّاها ما يستحقُّ به عقوبةَ الله من شِركٍ ومعاصٍ.

(ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ)
أي: ثمَّ يطلُبْ مِن الله تعالى أن يستُرَ ما عمِلَ مِن ذنوبٍ، ويتجاوَزَ عن مؤاخَذتِه بها.

(يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)
أي: فإنَّه يجدُ اللهَ تعالى غفورًا لذنوبِه، رحيمًا به.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/4/31