تعريف القرآن والسُّنَّة

س- ما هو القرآن؟ وما هي السُّنَّة؟
ج- القرآن هو كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّل على نبيه مُحمَّدٍ ﷺ، المُعْجِز بلفْظه ومعناه، المُتعبَّدُ بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أَوَّلِ سورة الفاتحة إلى آخِرِ سورة الناس”. قال تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾ التوبة: 6.
ج- والسُّنة النبويَّة هي: كلّ قولٍ أو فِعلٍ أو إقرار أو صفة خَلْقِيَّة، أو خُلُقِيَّة للنبي ﷺ. وهي من الوحيِ الإلهيِ، قال تعالى: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِن هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ النجم: 3- 4.

الشرح و الإيضاح

(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ).
أي: وإنِ استأمَنَك- يا محمَّدُ- أحدٌ مِن المُشرِكينَ الذين أمرتُك بقِتالِهم، فأمِّنْه حتى تتلوَ عليه القرآنَ، ويسمعَه، ويفهمَ ما أُنزِل عليك؛ ليكونَ على بصيرةٍ مِن أمرِه، وتقومَ عليه حُجَّةُ اللَّهِ.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/9/3

﴿وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ﴾ [النجم ٣]
وما يتكلم بهذا القرآن تبعًا لهواه.
﴿إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ﴾ [النجم ٤]
ليس هذا القرآن إلا وحيًا يوحيه الله إليه عن طريق جبريل عليه السلام.
المصدر:
https://tafsir.app/mukhtasar/53/4

تحميل التصميم