الميت من لا يفقه ماذا لربه من الحقوق عليه

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ } [فاطر: 22] ليس الميت من خرجت روحه من جنبيه، وإنما الميت مَن لا يفقه ماذا لربه من الحقوق عليه. (ابن الجوزي)[/box]

الشرح و الإيضاح

﴿وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَحۡیَاۤءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠تُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُسۡمِعُ مَن یَشَاۤءُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُسۡمِعࣲ مَّن فِی ٱلۡقُبُورِ ۝٢٢ إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِیرٌ ۝٢٣﴾ [فاطر ٢٢-٢٣]
﴿إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ﴾ سماع فهم وقبول، لأنه تعالى هو الهادي الموفق ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ أي: أموات القلوب، أو كما أن دعاءك لا يفيد سكان القبور شيئا، كذلك لا يفيد المعرض المعاند شيئا، ولكن وظيفتك النذارة، وإبلاغ ما أرسلت به، قبل منك أم لا، ولهذا قال ﴿إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ﴾.

مصدر الشرح:
https://tafsir.app/saadi/35/22