[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال التابعي الحسن البصري في قول الله تعالى: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}[البقرة: 201] قال: “”الحسنة في الدنيا العلم والعبادة”” (تفسير ابن أبي حاتم: 9076).[/box]
الشرح والإيضاح
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)).
أي: ومن النَّاس مؤمِنون يسألون اللهَ تعالى من خيريِ الدُّنيا والآخرة- سواءٌ في مناسِك الحجِّ، أو بعدَ أدائها، أو في غيرِ ذلك من الأوقات- وهذا شاملٌ للعِلم النَّافِع والعمَل الصالح، والرِّزق الحسَن، والعافية، وغير ذلك، وأما حسنةُ الآخرةِ الَّتي يطلُبونها فهي نعيمُ الجنَّة، كما أنَّهم يسأَلون ربَّهم عزَّ وجلَّ أنْ يصرِفَ عنهم عذابَ النَّار.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/2/34