الاعتذار في الآخرة قد يكون غير مقبول، في عمرك فُرص عديدة للاستغفار والتوبة والتسبيح والتهليل وذكر الله.
{هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ * وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} [المرسلات: 35- 36].
{فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} [الروم: 57].
الشرح والإيضاح
﴿هَـٰذَا یَوۡمُ لَا یَنطِقُونَ﴾
أي: هذا اليوم العظيم الشديد على المكذبين، لا ينطقون فيه من الخوف والوجل الشديد.
﴿وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ﴾ أي: لا تقبل معذرتهم، ولو اعتذروا: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/77/36
(فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ).
أي: فيومَ القيامةِ لا يَنفَعُ المكَذِّبينَ بالبَعثِ اعتِذارُهم.
(وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ).
أي: ولا يُطلَبُ يومَ القيامةِ مِن الظَّالِمينَ أن يَرجِعوا إلى ما يُرضي اللهَ -عزَّ وجَلَّ- بالتَّوبةِ والإيمانِ والطَّاعةِ، حتى تُزالَ عنهم المُعاتَبةُ والمُؤاخَذةُ.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/30/12