الإيمان بالله تعالى حصن المسلم

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا } [سورة الجن: 13] ﴿فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ﴾ إيمانًا صادقًا ﴿فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا﴾ أي: لا نقصًا ولا طغيانًا ولا أذى يلحقه، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سببٌ داعٍ إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر”” (تفسير السعدي).[/box]

الشرح والإيضاح

قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰۤ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن یُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا یَخَافُ بَخۡسࣰا وَلَا رَهَقࣰا﴾ [الجن ١٣]
﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى﴾ وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا فـ ﴿آمَنَّا بِهِ﴾.
ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: ﴿فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ﴾ إيمانا صادقا ﴿فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا﴾ أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر.

مصدر الشرح:
https://tafsir.app/saadi/72/13