قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: من سلك طريق الاعتدال عَظَّم مَن يستحق التعظيم، وأحبه ووالاه، وأعطى الحق حقه؛ فيعظّم الحقّ ويرحم الخلق، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات، فيُحْمَد ويُذَمُّ، ويُثاب ويُعَاقب، ويُحَبّ من وجهٍ، ويُبْغَض من وجهٍ، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.
منهاج السنة النبوية: 4/544.