استنباط عجيب في ثناء الله تعالى على العلماء والفقهاء

قال الله تعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران:191].
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
“إذا أثنى على المتفكرين في الخلق؛ فالمتفكرون في الشرع من باب أولى؛ لأن الشرع ليس أمرًا محسوسًا، فالتفكُّر فيه أبلغ في الإيمان من التفكر في الخلق؛ الخلق أمرٌ محسوسٌ، كلُّ إنسان يدركه، لكن حِكَم الشرائع وأسرارها ليس كل أحد يُدركها” (تفسير سورة آل عمران ٢/٥٤٧).

الشرح والإيضاح

(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)
أي: إنَّ مِن صِفاتِهم أيضًا أنهم يُعمِلون عُقولَهم في خَلْقِ اللهِ تعالى للسَّمواتِ والأرض؛ ليَستدلُّوا بذلك على المقصودِ منها، ويَفهموا ما فيها من الحِكمِ الدالَّةِ على صِفاتِ الخالقِ جلَّ وعلا .
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/3/55

تحميل التصميم