أعظم الادخار الإنفاق ابتغاء وجه الله

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272].[/box]

الشرح و الإيضاح

(وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ).
أي: إنَّ كلَّ ما تَبذُلونه صدقةً من الأموال- قليلةً أو كثيرةً- على أيِّ شخص- مسلمًا كان أو كافرًا- فنفْعُه في الحقيقة عائدٌ إليكم، وليس لله تعالى حاجةٌ به، والنفقة النافعة لصاحبها والمعتدُّ بها، هي ما كانت خالصةً لله تعالى، وطلَب بها صاحبُها الفوزَ في الآخرة بالنظر إلى وجهه الكريم سبحانه، وتلك هي صدقات المؤمن؛ فإنَّ إيمانهم يُحتِّم عليهم الإخلاصَ لله عزَّ وجلَّ، وإذا تَصدَّق بهذه النيَّة فقد وقع أجرُه على الله تعالى، ولا عليه في نَفْس الأمْر لمن أصاب: ألِبَرٍّ أو فاجرٍ، فهو مُثابٌ في جميع الأحوال على قصْده.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/2/46