من رحمة الله بعباده يوم غزوة أحد
{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ } [الأنفال: 11]
“أما النعاس فقد أصابهم يوم أُحُد، وأمر ذلك مشهور جدًّا، وأما يوم بدر في هذه الآية الشريفة إنما هي في سياق قصة بدر، وهي دالة على وقوع ذلك أيضًا، وكأن ذلك كان سجية للمؤمنين عند شدة البأس لتكون قلوبهم آمنة مطمئنة بنصر الله، وهذا من فضل الله ورحمته بهم ونعمه عليهم”.