عاقَبَها لكذبها بالدعاء عليها
خاصمت أروى بنت أويس سعيد بن زيد –أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه- عند مروان بن الحكم، وادعت عليه أنه أخذ من أرضها.
فقال: أنا كنت آخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعته من رسول الله ﷺ؟ قال: وما سمعت من رسول الله ﷺ؟ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوِّقَهُ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً؛ فَأَعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِي دَارِهَا. قَالَ الراوي: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ.
فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشِى فِي الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ فِي الدَّارِ فَوَقَعَتْ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهَا. (صحيح مسلم 1610).