من أعظم نعم الله على المؤمن توفيقه لصحبة الأخيار

قال عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
من أعظم نعم الله على العبد المؤمن أن يوفّقه لصحبة الأخيار، ومن عقوبته لعبده: أن يبتليه بصحبة الأشرار.
صحبة الأخيار توصّل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار تُوجب له العلوم النافعة والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة.
وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع.
(بهجة قلوب الأبرار ص189).