المؤمن بين الخوف والرجاء مع حسن العمل
قال ابن رجب رحمه الله:
“”كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده””.
[لطائف المعارف: ص232]
قال ابن رجب رحمه الله:
“”كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده””.
[لطائف المعارف: ص232]
قال الله تعالى: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [سورة الأعراف: 99]
قال الحسن البصري -رحمه الله-: المؤمن يعمل بالطاعات وهو مُشْفِقٌ، وَجِلٌ، خَائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمِن. [تفسير ابن كثير:٢/٢٢٤]
عن وهيب بن الورد أنه قرأ: {وَإِذ يَرفَعُ إِبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وَإِسماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا} [البقرة: ١٢٧].
ثم بكى، وقال: يَا خَلِيلَ الرَّحْمَنِ تَرْفَعُ قَوَائِمَ بَيْتِ الرَّحْمَنِ وَأَنْتَ مُشْفِقٌ أَنْ لا يَقْبَلَ مِنْكَ””؟! (أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير 1236).
قال الله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص:24].
“”لم يزل في هذه الحالة راجيًا ربّه، متملّقًا مفتقرًا إليه، مُعَلِّقًا رجاءه بالله وحده، حتى فرَّج كربه وجلا همَّه، والله هو الرازق””. (تفسير السعدي رحمه الله).