خذ من حياتك لموتك
كان ابن السماك -رحمه الله- يقول:
“”مَن أذاقته الدنيا حلاوتها لميله إليها، جرَّعته الآخرة مرارتها بتجافيه عنها””.
(موسوعة ابن أبي الدنيا 5/132).
كان ابن السماك -رحمه الله- يقول:
“”مَن أذاقته الدنيا حلاوتها لميله إليها، جرَّعته الآخرة مرارتها بتجافيه عنها””.
(موسوعة ابن أبي الدنيا 5/132).
“اشترِ نفسك اليوم؛ فإنّ السوقَ قائمة، والثمنُ موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصلُ فيه إلى قليلٍ ولا كثير! ﴿ذلِكَ يَومُ التَّغابُنِ﴾ [التغابن: ٩]””
[ابن القيّم -رحمه الله-: الفوائد: ص49].
قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [سورة فاطر:5]
“”فإذا كان وعده حقًّا؛ فتهيؤوا له، وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة، ولا يقطعكم عن ذلك قاطع”” (تفسير السعدي رحمه الله).
قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله:
“”مِن الصحابة مَن كان يُوتر في أول الليل؛ خشية هجوم الموت في النوم؛ فإنهم كانوا على نهايةٍ من قِصَر الأمل””.
(فتح الباري 7/108).
يُوتر: يصلي صلاة الوتر.
{ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا }[النحل: 111]
كلٌّ يقول نفسي نفسي، لا يهمه سوى نفسه، ففي ذلك اليوم يفتقر العبد إلى حصول مثقال ذرة من الخير. (السعدي رحمه الله).
قال رسولُ اللهِ ﷺ: “إن العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولَّى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْع نعالهم”.
(صحيح البخاري: 1374).