هل حب أبي بكر وعمر سُنة؟
سُئِلَ الحسن البصري -رحمه الله-: هَلْ حُبّ أبي بكر وعمر سُنَّة؟
قال: “”لا، بل فريضة””.
(رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 7/١٣١٢).
سُئِلَ الحسن البصري -رحمه الله-: هَلْ حُبّ أبي بكر وعمر سُنَّة؟
قال: “”لا، بل فريضة””.
(رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 7/١٣١٢).
عن عبدالله بن هشام رضي الله عنه قال: كُنّا مع النبيِّ ﷺ وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ، فَقالَ له عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شيءٍ إلّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ ﷺ: لا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ. فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ ﷺ: “”الآنَ يا عُمَرُ””. (صحيح البخاري ٦٦٣٢).
الوضوح، والصدق، وصفاء القلب، ونقاء السريرة هي أفضل الطرق التي تؤدي إلى الاستقرار.
قال عمر الفاروق رضي الله عنه: “لا يكن حبّك كلفًا، ولا بُغضك تلفًا، إذا أحببت كلفت كلف الصبي، وإذا أبغضت أحببت لصاحبك التلف“ [”الأدب المفرد” (١٣٢٢) بسند صحيح]
عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا – أَوْ قَصْرًا – فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ “”. فَبَكَى عُمَرُ، وَقَالَ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، أَوَعَلَيْكَ يُغَارُ؟ (صحيح مسلم 2394).
عن سعد قال: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَضْحَكُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “” عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ “”. قَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ. ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ، أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ قُلْنَ: نَعَمْ، أَنْتَ أَغْلَظُ وَأَفَظُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا؛ إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ “” (صحيح مسلم 2396).
عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: “” قَدْ كَانَ يَكُونُ فِي الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مِنْهُمْ “”. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: تَفْسِيرُ مُحَدَّثُونَ: مُلْهَمُونَ. (صحيح مسلم 2398).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ: فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ، وَفِي الْحِجَابِ، وَفِي أُسَارَى بَدْرٍ. (صحيح مسلم 2399).