من فوائد الطاعة وشؤم المعصية
قال ابن سعدي -رحمه الله تعالى-: “إن المعاصي تُفسد الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، كما أن الطاعات تُصلح بها الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، وأحوال الدنيا والآخرة”. [تيسير الكريم الرحمن، ص291]
قال ابن سعدي -رحمه الله تعالى-: “إن المعاصي تُفسد الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، كما أن الطاعات تُصلح بها الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، وأحوال الدنيا والآخرة”. [تيسير الكريم الرحمن، ص291]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه؛ كما قال سبحانه فيما يؤثر عنه نبيه: ” كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ”(صحيح مسلم). [مجموع الفتاوى 10/ 662 ]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: ” كَانَ زَكَرِيَّاءُ نَجَّارًا “(صحيح مسلم 2379).
شَرْحُ الحَدِيث:
قوله ﷺ: (كان زكريا نجارًا) فيه جواز الصنائع، وأن النجارة لا تُسقط المروءة، وأنها صنعة فاضلة، وفيه فضيلة لزكريا ﷺ؛ فإنه كان صانعًا يأكل من كسبه، وقد ثبت قوله ﷺ: ” أفضل ما أكل الرجل من كسبه، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده”.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «طلب الحلال والنفقة على العيال بابٌ عظيم ﻻ يعدله شيء من أعمال البر». [الإيمان الأوسط: ٦٠٩].