من وصايا لقمان لابنه في البيوت والمجالس والصلاة
يا بني! إذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت في مجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
من وصايا لقمان الحكيم.
يا بني! إذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت في مجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
من وصايا لقمان الحكيم.
قال قتادة رحمه الله:
“تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به، وتساعدهم عليه؛ فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها، وزجرتهم عنها” (تفسير ابن كثير ٤/٣٩١).
أبناؤك وبناتك أمانة في عنقك فلا تضيعهم في أيدي الضالين والمُضلين فتكون من النادمين، أصلح الله ذرياتنا أجمعين.
” كما يقول الأبناء دائمًا: إن هناك أشياء لا يفهمها الآباء والأمهات عن احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم؛ فهناك كذلك أشياء أكثر وأعمق من احتياجات هؤلاء الآباء والأمهات لا يفهمها أيضًا للأسف الأبناء، وإن فهموها فقد لا يتعاطفون معها، ولو فهموها وقدّروها، وتبادل الطرفان الفهم والعطف لاختفت مساحات كبيرة من بحر الشقاء الإنساني”” (عبدالوهاب مطاوع رحمه الله).
“”الذين نستهدفهم بالتربية ليسوا قوالب جامدة، بل هم يتغيرون في واقعهم، ويتفاعلون معهم؛ لذلك يجب على المربين أن ينفتحوا بشكل جيد على هذا الواقع ومتغيراته، ويتعرفوا على أحواله ومؤثراته؛ كما يتعرف الناس عليهم، فليس من العملي أن تتغير ظروف الواقع، ويتغير المجتمع ثم تبقى المقررات التربوية وطرائق التربية راكدة لا تتغير ولا تتفاعل مع محيطها واهمة أنها تحافظ على الأصيل من التربية””. [فايز الزهراني: كتاب التربية من جديد].
كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِقَ ببنت
قال: أخبروه أن الأنبياءَ آباء بنات.
(تحفة المودود: ص26)
قال ابن العربي المالكي: “”إذا لم يكن للرجل زوجة صالحة لم يستقم أمره معها إلا بذهاب جزءٍ من دينه، وهذا مشاهد معلوم بالتجربة”” (أحكام القرآن ١/٥٣٦).
تحليل التربية إلى عناصرها:
أولها: المحافظة على فطرة الناشئ ورعايتها.
ثانيها: تنمية مواهب الناشئ.
ثالثها: توجيه هذه الفطرة وهذه المواهب إلى صلاحها وكمالها اللائق بها.
رابعًا: التدرج في هذه العملية.
[الأستاذ المؤدب/ عبد الرحمن الباني – مدخل إلى التربية في ضوء الإسلام].
قال ابن الجوزي رحمه الله: “كان السلف إذا نشأ لأحدهم ولد شغلوه بحفظ القرآن وسماع الحديث، فيثبت الإيمان في قلبه” (صيد الخاطر ص٤٩١).
“يجب على الإنسان أن ينفق على أهله؛ على زوجته وولده بالمعروف، حتى لو كانت الزوجة غنية؛ فإنه يجب على الزوج أن ينفق عليها” [ابن عثيمين- شرح رياض الصالحين ج6 ص143].