من أسباب زوال الهموم والقلق
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
ولْيعلم العبد أنه إذا صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتكل على ربه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك؛ إذا فعل ذلك اطمأن قلبه، وصلحت أحواله، وزال عنه همه وقلقه.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
ولْيعلم العبد أنه إذا صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتكل على ربه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك؛ إذا فعل ذلك اطمأن قلبه، وصلحت أحواله، وزال عنه همه وقلقه.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم: السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور؛ وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردّها، .. والأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير وشر وآمال وآلام، وأنها بيد العزيز الحكيم، ليس بيد العباد منها شيء إلا السعي في تحصيل خيراتها، ودفع مضراتها.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدًّا، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار؛ فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبًا للهموم والأكدار.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكارًا فيما يعود عليك نَفْعه في دين أو دنيا؛ فحياتك طيبة سعيدة، وإلا فالأمر بالعكس.
قال العلامة السعدي رحمه الله: ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك، وخصوصًا في الأقوال السيئة لا تضرك، بل تضرهم. إلا إنْ أشغلتَ نفسك في الاهتمام بها، وسوّغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرّك كما ضرّتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً؛ لم تضرك شيئًا.
– إشراك الطفل في إبداء الرأي وحلّ المشكلات.
– تدريب الطفل على حُسْن التصرُّف في المواقف.
– قلل من الوعظ والإرشاد وقدِّم مواقف عملية بديلة.
– تنمية الاحترام والتقدير تجاه الكبار والمربين. – اصطحبه أحيانًا معك عند البيع والشراء والتعامل مع الآخرين؛ ليتعلم منك.
– استخدام الوسطية في التربية، فلا شدة وقسوة مؤذية، ولا تدليل مُفْسِد.
– لا للتطرف في السيطرة على الطفل بحيث لا تكون له شخصيَّة.
– التسيب مع الطفل وتركه بلا توجيه أمرٌ خطيرٌ وعواقبه وخيمة.
– تجنّب المبالغة في استخدام المكافآت الماديَّة أو القسوة في المنع.
– لا تغفل عن الدعاء لأبنائك.
– لا تيأس من صلاح أبنائك واستقامتهم.
– لا تجعل العقاب أول خطوة تلجأ إليها.
– إيضاح أسباب التوجيهات والنصائح والتذكير بها.
– تأصيل المعايير الأخلاقية والقِيَم التربوية في نفوسهم.
– وَضْع توجيهات وقواعد واضحة يلتزم بها الجميع.
– وَضِّح لأبنائك الأدوار المطلوبة منهم في إدارة المنزل ومساعدة الأسرة.
– اسمح لأبنائك بتحمُّل مسؤولية بعض الأمور التي تلائم وتناسب أعمارهم.
– كلِّفهم بما يناسبهم، ولا تطالبهم بما يفوق قدراتهم أو ما يعجزون عنه.
– استمع لما يدور في أذهان أطفالك، وافتح معهم مجالات الحوار.
– احرص على التواصل والتقارب الجسدي مع أطفالك.
– استخدم التربيت على الكتف، أو المصافحة عند التواصل مع الأبناء.
– الأطفال بحاجة إلى الاحتضان والتقبيل؛ فهذا يغرس فيهم الحبّ ويُشْعِرهم بالقبول.
– ربما لا تُوَفَّق مع أبنائك في كلّ المواقف التربويَّة.
– قد تحتاج لمراجعة طريقتك، أو استشارة متخصّص في التربية أحيانًا.
– تقويم سلوك الأبناء رحلة طويلة وممتدة، فاصبر عليها ولا تتعجَّل قطف الثمرة.
– ابدأ كل يوم بداية جديدة مستعينًا بالله تعالى وراجيًا توفيقه، ولا تغفل عن سلاح الدعاء لأبنائك.
– لا تؤدِّب طفلك بالإرغام والإجبار على فِعْل أمور إيجابية: حفظ آيات أو أحاديث؛ حتى لا يربط ذلك سلبًا بالأشياء المحبوبة؛ فيتخذ منها موقفًا سلبيًّا لا شعوريًّا.
– بعض الآباء إذا أراد عقاب ابنه على خطأ فعله، لا يحدّد الخطأ لأنه فقط يريد عقابه، فبدلاً من ذلك يسأله: هل صليتَ اليوم؟ كم ذاكرتَ؟ هل حفظتَ؟ كم درجة حصلت عليها في الامتحان؟ ثم يبدأ في العقاب البدنيّ واللفظيّ.. وهذا خطأ لأنه يربط الصلاة والحفظ والمذاكرة في ذهنه بأمور عقابية، فربما ينفر منها عندما يكبر.