حكم إفراد عاشوراء بالصيام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “صيام يوم عاشوراء كفارة سَنَة، ولا يُكْرَه إفرادُهُ بالصوم. [الفتاوى الكبرى] وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: “وعاشوراء لا بأس بإفراده” [ج3 باب صوم التطوع]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “صيام يوم عاشوراء كفارة سَنَة، ولا يُكْرَه إفرادُهُ بالصوم. [الفتاوى الكبرى] وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: “وعاشوراء لا بأس بإفراده” [ج3 باب صوم التطوع]
عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ. قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمْ اللُّعْبَةَ مِنْ الْعِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ”. [أخرجه البخاري (1859)، ومسلم (1136)]. الْعِهْن: أي: من الصوف
يزخر موسم عشر ذي الحجة بالكثير من الغنائم التي يستحب للمسلم ألا يفرط فيها، وهذه وقفات سريعة حول الموسم وكذلك مع: يوم عرفة، الأضحية، يوم الحج الأكبر.