سنن غائبة في رمضان
هناك سنن وواجبات وآداب تتعلق بشهر رمضان هجرها كثير من المسلمين جهلا أو تكاسلا، وفي هذا الملف جمعنا بعضها، لنحي هذه السنن ونفوز بالثواب العظيم.
هناك سنن وواجبات وآداب تتعلق بشهر رمضان هجرها كثير من المسلمين جهلا أو تكاسلا، وفي هذا الملف جمعنا بعضها، لنحي هذه السنن ونفوز بالثواب العظيم.
للصيام حكم عظيمة وسنن وآداب كثيرة، إذ تأدب بها المسلم فاز بإكمال هذا الركن العظيم من أركان الإسلام وحصل له فوائد الصيام التي وردت في الكتاب والسنة وفي الملف بعض فضائل وسنن وآداب الصيام.
جمعنا في هذا الملف بعض المسائل الفقهية المعاصرة والطبية المتعلقة بالصوم والتي يتعرض لها الصائم وقد يحتار في حكمها.
في هذا الملف تم جمع 150 بابًا من أبواب الخير في رمضان، مع ذكر شيء من أدلتها وفضائلها من القرآن والسنة بشكل مختصر لتسهيل العمل بها ومراجعتها سريعًا
ملف غني بالفوائد والأحكام المتعلقة بشهر شعبان، يوضح حال النبي ﷺ، ويتحدث عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة والإقبال على القرآن وغير ذلك
عَنْ مُعَاذَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَتْ: أَتَقْضِي إِحْدَانَا الصَّلَاةَ أَيَّامَ مَحِيضِهَا؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، ثُمَّ لَا تُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ. (صحيح مسلم 335)
أَحَرُورِيَّةٌ: نسبة إلى طائفة من الخوارج.
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: إنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسولَ اللهِ ﷺ فَقالَتْ: إنَّ أُمِّي ماتَتْ وَعَلَيْها صَوْمُ شَهْرٍ؟ فَقالَ: أَرَأَيْتِ لو كانَ عَلَيْها دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بالقَضاءِ””(صحيح مسلم ١١٤٨).
“إنَّ أمِّي ماتت وعليها صومُ شهرٍ”، أي: وفي ذمَّتِها صومُ شهرٍ واجبٍ عليها لم تصُمْه، كأنها تسأل فهل إذا صُمْتُ بدلًا عنها ينفَعُها ذلك ويسقُطُ عنها الصَّومُ الَّذي لم تصُمْه؟ قال: نَعم، اقضِ عنها صومَها؛ فإنَّك إن فعَلتَ ذلك سقَط عنها، ثمَّ ضرَب له النَّبيُّ ﷺ على ذلك مثَلًا بالدَّينِ وقضائِه عن الميِّت، فقال له: فدَينُ اللهِ أحقُّ أن يقضى، أي: إذا كان دَينُ النّاس يمكن قضاؤُه ويُجزى عن الميِّت، فدَينُ اللهِ، الَّذي هو الصَّومُ، أَوْلى بالقضاءِ وقَبولِه.
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: بيْنا أَنا جالِسٌ عِنْدَ رَسولِ اللهِ ﷺ، إذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقالَتْ:
إنِّي تَصَدَّقْتُ على أُمِّي بجارِيَةٍ، وإنَّها ماتَتْ؟ قالَ: فَقالَ: “وَجَبَ أَجْرُكِ، وَرَدَّها عَلَيْكِ المِيراثُ”.
قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه كانَ عَلَيْها صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَصُومُ عَنْها؟ قالَ: “صُومِي عَنْها”.
قالَتْ: إنَّها لَمْ تَحُجَّ قَطُّ، أَفَأَحُجُّ عَنْها؟ قالَ: “حُجِّي عَنْها”. (صحيح مسلم ١١٤٩).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كُنَّا نُسَافِرُ مع رسولِ الله ﷺ، فمنَّا الصائمُ، ومنَّا المفطر، فلا يَعِيبُ الصائمُ على المفطرِ، ولا المفطرُ على الصائم» (سنن النسائي 2309 وصححه الألباني).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.