من أفضل العبادات وأجل القربات

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].
“خص هاتين العبادتين بالذكر؛ لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات. ولأن الصلاة تتضمن الخضوع في القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به” (تفسير السعدي ص935)[/box]

الشرح والإيضاح

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ﴾ [الكوثر ٢]
ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات.
ولأن الصلاة تتضمن الخضوع [في] القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به.
مصدر الشرح:
https://tafsir.app/saadi/108/2