رضوان الله عز وجل أعظم من جنته

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72] “”رضى الله عن العبد أكبر من الجنة وما فيها؛ لأن الرضى صفة الله، والجنة خلقه”” [الإمام ابن القيم رحمه الله].[/box]

الشرح و الإيضاح

(وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ).
أي: ورضا الله تعالى عن المؤمِنينَ والمؤمناتِ أعظمُ وأفضَلُ ممَّا هم فيه مِن نَعيمِ الجنَّةِ.

(ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
أي: ما وعدَ اللهُ تعالى به المؤمنينَ والمُؤمِناتِ مِن النَّعيمِ والرِّضوانِ في الآخرةِ، هو النَّجاةُ العظيمةُ، والظَّفَر الكبيرُ الذي لا أكبَرَ ولا أعظَمَ منه.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/9/26