أمر الله نبيه بالإخلاص.. فما بالك بنا؟!

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ [الزمر: 2].
أمر الله -جل وعلا- نبيه ﷺ في هذه الآية الكريمة أن يعبده في حال كونه مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينِ أي: مخلصًا له في عبادته من جميع أنواع الشرك صغيرها وكبيرها. (أضواء البيان للشنقيطي 6/ 352)[/box]

الشرح والإيضاح

إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2)
ولما كان نازلا من الحق، مشتملا على الحق لهداية الخلق، على أشرف الخلق، عظمت فيه النعمة، وجلَّت، ووجب القيام بشكرها، وذلك بإخلاص الدين للّه، فلهذا قال: { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ } أي: أخلص للّه تعالى جميع دينك، من الشرائع الظاهرة والشرائع الباطنة: الإسلام والإيمان والإحسان، بأن تفرد اللّه وحده بها، وتقصد به وجهه، لا غير ذلك من المقاصد.
مصدر الشرح:
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura39-aya2.html