عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
“كنَّا مع رسول الله ﷺ في جنازة، فجلس على شَفيرِ القبر، فبكى، حتى بلَّ الثرى، ثم قال: يا إِخواني لِمِثْلِ هذا فأعِدُّوا”
فإذا كان النبي ﷺ يبكي حتى تبل دموعه الثرى وهو سيد الأولين والآخرين، المغفور له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر، فكيف بنا نحن المذنبين المقصرين؟
أخرجه ابن ماجه ٤١٩٥، وحسنه الألباني.
