قال ابن حجر رحمه الله:
“ويقتضي الإيمان بأمور الآخرة أن ليس للعقل فيها مجال، ولا يُعْتَرَض عليها بعقلٍ ولا قياسٍ ولا عادة، وإنما يُؤْخَذ بالقبول ويدخل تحت الإيمان بالغيب، ومَن توقَّف في ذلك دلَّ على خسرانه، وحرمانه، وفائدة الإخبار بذلك أن ينتبه السامع فيأخذ في الأسباب التي تُخلّصه من تلك الأهوال، ويبادر إلى التوبة من التَّبِعَات، ويلجأ إلى الكريم الوهّاب في عونه على أسباب السلامة، ويتضرّع إليه في سلامته من دار الهوان، وإدخاله دار الكرامة بمنِّه وكرَمه”.
فتح الباري ١١/٣٩٥.
